spot_img

ذات صلة

جمع

موجز أحداث اليوم 15 يوليو في السويداء

تصاعد الأزمة ودخول القوات الحكومية شهدت محافظة السويداء ذات الأغلبية...

القصف الإسرائيلي في السويداء: أداة لإعادة تشكيل سوريا أم حماية المصالح؟

في 14 و15 يوليو 2025، هزت الغارات الإسرائيلية على...

ما هي دوافع إسرائيل من قصف الأرتال السورية المتوجهة لفرض الأمن بالسويداء

في يوليو 2025، شهدت محافظة السويداء جنوب سوريا تصعيدًا...

استشهاد القيادي محمد فرج الغول: سيرة طاهرة ألهمت شعب فلسطين

استشهد فجر اليوم الثلاثاء 15 يوليو 2025، المستشار محمد...

أزمة إنسانية غير مسبوقة في غزة: 67 طفلاً يستشهدون بسبب سوء التغذية

كشفت مصادر طبية في قطاع غزة عن استشهاد 67 طفلاً جراء سوء التغذية حتى الآن، فيما يواجه أكثر من 650,000 طفل دون سن الخامسة خطرًا مباشرًا وحادًا يهدد حياتهم بسبب نقص الغذاء والمكملات الغذائية الأساسية. هذه الأرقام المروعة تأتي في ظل حصار إسرائيلي مستمر لليوم الـ133، يمنع دخول المواد الغذائية والأدوية والوقود، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

حصار خانق يهدد حياة الأطفال

منذ بدء الحصار المشدد، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر الحدودية، مانعةً وصول الطحين، حليب الأطفال، والمكملات الغذائية والطبية. هذه السياسة، التي وصفتها المصادر الطبية بأنها ممنهجة لتجويع السكان، تستهدف بشكل خاص الأطفال، حيث أدت إلى تسجيل عشرات الوفيات خلال الأيام الثلاثة الماضية بسبب نقص الغذاء والدواء.

المشهد الإنساني في غزة بات بالغ القسوة، حيث يعاني الأطفال من جوع كارثي يهدد بقاءهم. ووفقًا للتقارير، فإن 96% من سكان القطاع، أي حوالي 1.25 مليون شخص، يعيشون في ظل انعدام الأمن الغذائي الحاد، بما في ذلك أكثر من مليون طفل يواجهون خطر المجاعة.

أزمة غذائية غير مسبوقة: الأرقام تروي الحكاية

  • 1.1 مليون طفل في غزة معرضون لسوء التغذية، منهم 650,000 في خطر مباشر خلال الأسابيع القادمة.

  • 67 طفلاً استشهدوا بالفعل نتيجة نقص الغذاء والمكملات الدوائية.

  • مليون وربع المليون شخص يعانون من جوع كارثي، مما يجعل غزة واحدة من أكثر المناطق تضررًا عالميًا.

سياسة التجويع: جريمة إنسانية مستمرة

تؤكد المصادر الطبية أن الحصار الإسرائيلي ليس مجرد إجراء عسكري، بل جريمة حرب تهدف إلى حرمان السكان من أبسط مقومات الحياة. منع إدخال المواد الغذائية الأساسية مثل الطحين وحليب الأطفال يفاقم معاناة العائلات، التي تجد نفسها عاجزة عن توفير الغذاء لأطفالها. هذا الواقع دفع العديد من الأمهات إلى البحث عن أي وسيلة لإطعام أبنائهن، وسط نقص حاد في الموارد.

دعوة عاجلة للمجتمع الدولي

في ظل هذه الأزمة الإنسانية غير المسبوقة، تطالب الجهات الطبية والإنسانية في غزة بـ:

  1. فتح المعابر فورًا: للسماح بدخول المساعدات الغذائية والطبية دون قيود.

  2. تكثيف الحملات الدولية: للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف سياسة التجويع.

  3. دعم المستشفيات: بتوفير المكملات الغذائية والأدوية اللازمة لإنقاذ الأطفال.

كيف يمكن للعالم المساعدة؟

  • التبرع للمنظمات الإنسانية: دعم الجمعيات التي تعمل على توفير الغذاء والدواء في غزة.

  • نشر الوعي: مشاركة الأخبار والتقارير حول الأزمة لإيصال صوت أطفال غزة إلى العالم.

  • الضغط السياسي: حث الحكومات والمنظمات الدولية على اتخاذ موقف حاسم ضد الحصار.

غزة تناشد العالم: أنقذوا أطفالنا

تستمر المأساة في غزة مع تصاعد وتيرة الجوع والمرض، خاصة بين الأطفال الذين يدفعون ثمن سياسات الحصار القاسية. وزارة الصحة الفلسطينية ومنظمات الإغاثة تجدد نداءها للمجتمع الدولي للتدخل العاجل لإنقاذ حياة 650,000 طفل معرضين لخطر المجاعة. تابع آخر التطورات عبر هيئة الإذاعة الفلسطينية للحصول على تحديثات يومية حول الوضع الإنساني في القطاع.

فريق التحرير

منصة مستقلة من صحفيين في غزة وسوريا، تنقل الحقيقة كما هي، وتُظهر زوايا مغفلة من قلب الحدث. نرفض التبعية والتضليل، ونلتزم بمهنية تضع المتابع أمام صورة الواقع بلا تجميل ولا انحياز

spot_imgspot_img